خاض الأخضر الأوليمبي لقاءين في مجموعته في البطولة الآسيوية أمام الأردن والعراق، إلا أنه لم يقدم ذلك المستوى المأمول، فخرج متعادلا مع الأردن 2/2 ومع العراق 0/0، وما زال الأمل قائما بعودة المنتخب إلى مستوياته المعروفة أمام منتخب ماليزيا في لقائه الأخير الذي سيكون بمثابة «أكون أو لا أكون»، فإما الفوز والتأهل لدور الـ16، أو التعثر والخروج من البطولة، إلا في حالة التعادل وخسارة الأردن أمام العراق.
في افتتاحية لقاءات المنتخب الأوليمبي أمام الأردن، بدأ منتخبنا اللقاء بثقة وقوة وتمكن من تشكيل خطورة على المنتخب الأردني بوجود سامي النجعي وعبدالعزيز العرياني، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ تسبب المدافع علي لاجامي في ارتكاب خطأ خطير عندما تعثر بالكرة ليخطفها المهاجم الأردني بهاء فيصل وينفرد بالمرمى ويسجل الهدف الأردني الأول، لينتهي به الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، تمكن المهاجم الأردني بهاء من إضافة الهدف الثاني لمنتخب بلاده وله شخصيا، مما زاد من معاناة الأخضر السعودي في العودة للقاء، ولكن في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة تمكن اللاعب عبدالإله العمري من تسجيل هدف التقليص لتصبح النتيجة 1/2.
واستنفر الأخضر السعودي قواه الهجومية وضغط على المنتخب الأردني بحثا عن التعادل، وهو ما تحقق عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 93 من عمر المباراة عن طريق اللاعب راكان العنزي.
وفي ثاني لقاءاته، تقابل منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي المنتشي بفوز كبير على المنتخب الماليزي برباعية مقابل هدف. وشهدت فترات المباراة منافسة بين المنتخبين في وسط الملعب، وسط حذر منهما من خسارة النقاط الـ3، رغم أن المنتخب العراقي بدأ الضغط على منتخبنا منذ بداية المباراة، لكن التماسك الدفاعي وقف أمام الهجمات العراقية، ومن خلفهم أبدع الحارس الأمين أمين البخاري في التصدي للهجوم العراقي، وحاول الأخضر السعودي مجاراة المنتخب العراقي هجوميا، لكنه فشل في هز شباك منتخب العراق، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
يعد منتخبنا الوطني أكثر المنتخبات حظوظا للتأهل، إذ سيقابل الحلقة الأضعف في المجموعة وهو المنتخب الماليزي الذي يملك نقطة وحيدة، فالفوز بأي نتيجة يؤهل الأخضر مباشرة للدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى التي ستجمع المنتخبين العراقي والأردني.
في افتتاحية لقاءات المنتخب الأوليمبي أمام الأردن، بدأ منتخبنا اللقاء بثقة وقوة وتمكن من تشكيل خطورة على المنتخب الأردني بوجود سامي النجعي وعبدالعزيز العرياني، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ تسبب المدافع علي لاجامي في ارتكاب خطأ خطير عندما تعثر بالكرة ليخطفها المهاجم الأردني بهاء فيصل وينفرد بالمرمى ويسجل الهدف الأردني الأول، لينتهي به الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، تمكن المهاجم الأردني بهاء من إضافة الهدف الثاني لمنتخب بلاده وله شخصيا، مما زاد من معاناة الأخضر السعودي في العودة للقاء، ولكن في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة تمكن اللاعب عبدالإله العمري من تسجيل هدف التقليص لتصبح النتيجة 1/2.
واستنفر الأخضر السعودي قواه الهجومية وضغط على المنتخب الأردني بحثا عن التعادل، وهو ما تحقق عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 93 من عمر المباراة عن طريق اللاعب راكان العنزي.
وفي ثاني لقاءاته، تقابل منتخبنا الوطني مع المنتخب العراقي المنتشي بفوز كبير على المنتخب الماليزي برباعية مقابل هدف. وشهدت فترات المباراة منافسة بين المنتخبين في وسط الملعب، وسط حذر منهما من خسارة النقاط الـ3، رغم أن المنتخب العراقي بدأ الضغط على منتخبنا منذ بداية المباراة، لكن التماسك الدفاعي وقف أمام الهجمات العراقية، ومن خلفهم أبدع الحارس الأمين أمين البخاري في التصدي للهجوم العراقي، وحاول الأخضر السعودي مجاراة المنتخب العراقي هجوميا، لكنه فشل في هز شباك منتخب العراق، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
يعد منتخبنا الوطني أكثر المنتخبات حظوظا للتأهل، إذ سيقابل الحلقة الأضعف في المجموعة وهو المنتخب الماليزي الذي يملك نقطة وحيدة، فالفوز بأي نتيجة يؤهل الأخضر مباشرة للدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى التي ستجمع المنتخبين العراقي والأردني.